تعتبر صيانة المسبح طقس الصيف، غالبًا ما تُعاش كعبء لا ينتهي. شبكة بيد، وظهر متعب، ذكريات بعد الظهر التي تحولت إلى جلسات مطاردة للأوراق الميتة: من لم يحلم يومًا بالتخلص من كل شيء للاستمتاع أخيرًا بالماء دون عناء؟ مع Scuba X1 من أبر، الوعد بسيط: نسيان القلق من الأوساخ التي تذهب إلى قاع المسبح واستعادة فرحة الغوص غير المتوقع. هل فعلاً جاء هذا الروبوت اللاسلكي، المملوء بالتقنيات والحيل التي تليق بفيلم خيال علمي، لتحرير أصحاب المسبح؟
فتح صندوق Scuba X1
صندوق Scuba X1 لا يحتاج إلى الكثير من الزخرفة لفرض الاحترام: شعار بسيط، تصميم أنيق، يشعر المرء منذ البداية أنه يدخل عالم الكبار في تنظيف المسابح.

في الداخل، نجد الروبوت، محميًا في رغوة واقية، كأنه جوهرة عالية التقنية جاهزة للإبحار.

العنصر الأول الذي يجب انتزاعه: الروبوت نفسه. نتحدث عن كتلة ضخمة، ذات حواف مدورة وخطوط واضحة، بلون رمادي/أسود، مزين بنمط كربوني، مثل سيارة سباق.


11 كيلوغرام على الميزان، لا نتوقع لعبًا: إنه ينبض بالصلابة، والمقبض الضخم المصمم بشكل مريح يدعو للقبض عليه دون تردد.

على السطح، شبكتان لتصريف المياه لتيارين قويين.

وزر فعلي لتشغيله واختيار وضع التشغيل (نعم، حتى دون الحاجة إلى التطبيق المحمول!).

للسير، هناك سلسلتان. هذا معتاد في هذا النوع من المعدات.


بجوار ذلك، محطة الشحن اللاسلكية تثير الفضول منذ البداية. صغيرة، مضغوطة، مقاومة للماء، تريح بوضوح المخاوف من التمديدات المبللة أو تشابك الكابلات.

هنا، الشحن يبدو بسيطًا: توضع وتستكمل. بجانبها، الشاحن المخصص، بتصميم مربع، قوي ومطمئن، يعزز هذه الانطباع الجاد.

داخل الصندوق، نجد أيضًا ملحقًا يشبه الخاتم السري للمطلعين: خطاف سحب. سيساعد على انتزاع الروبوت، once انتهت من العمل، دون المخاطرة بتحويل تدفق المياه إلى عرض متوازن مائي. دليل المستخدم، واضح للغاية، يزود ببعض النصائح المفيدة مع مخططات بصرية.

Aiper لا تفرط في الصيانة: فلتر MicroMesh بديل (3 ميكرون، لعشاق التفاصيل)، مغلف بعناية، ينضم إلى الطلب. هذا الفلتر مصمم للقبض على حتى أدق الغبار، مما يطمئن أولئك الذين، مثلي، لا يزالون يتذكرون أيام العواصف من حبوب اللقاح من الربيع الماضي…

سلة الفلتر الرئيسية، المثبتة مسبقًا في Scuba X1، تحتفظ بسعة جيدة حقًا (5 لترات على أي حال، لكن سنعود إلى ذلك في التطبيق).
باختصار، هذا الفتح يعطي شعورًا حقيقيًا بالجودة والكرم. كل شيء مُعد بعناية بحيث لا يكون الروبوت مجرد أداة، بل معدات شاملة، جاهزة للاندماج دون تعقيد في حياة منزل به مسبح. هناك رائحة من الجدّية والمتعة مختلطة: نادرة بما فيه الكفاية ليتم تسليط الضوء عليها.

الإغراء بتوصيل Scuba X1 كبير…
إعداد Aiper Scuba X1
إذًا، لدينا كل شيء أمامنا: Scuba X1، قاعدة الشحن، خطاف السحب الشهير، الشاحن الكهربائي وتلك الفلاتر التي تنتظر أول مهمة لها. في هذه المرحلة، لا حاجة لدكتوراه في الروبوتات أو قضاء يوم كامل في الغوص في المنتديات. بمجرد وضع الروبوت، يبدأ الإعداد دون أي تعقيد.

رد الفعل الأول: تحميل تطبيق Aiper على هاتفك الذكي (متاح بالطبع لنظام Android و iOS).
التطبيق المحمول الذي يرافق Scuba X1 ليس جماليًا فحسب على شاشة الهاتف: بل يُعد بمثابة قائد الأوركسترا الحقيقي لتجربة المستخدم. بمجرد التثبيت، ندخل في صلب الموضوع مع اقتران Bluetooth المبسط، قبل أن ننتقل إلى Wi-Fi لجميع الأوامر والإشعارات عن بُعد. لا دليل استخدام طويل أو قوائم غير مفهومة: الواجهة تركز على الوضوح، مع أيقونات يمكن التعرف عليها من النظرة الأولى.

بمجرد الاتصال، يتيح التطبيق اختيار الأوضاع المختلفة للتنظيف مباشرةً من الهاتف: تنظيف القاع، والجدران، وخط الماء أو الوضع التلقائي. كل تفعيل يمكن أن يتم عن بُعد: لا داعي للانتظار حتى تكون بملابس السباحة على حافة المسبح لإطلاق الروبوت، ولا تحتاج إلى القلق بشأن نسيان الصيانة بعد حفلة كبيرة الليلة السابقة.
متابعة الوقت الحقيقي ليست مجرد حجة تسويقية: نجد في التطبيق حالة البطارية، وتقدم دورات التنظيف، والتنبيهات الخاصة بالصيانة (فلتر للتنظيف، حادث عابر…)، وكذلك تاريخ الجلسات.
يمكنك برمجة دورات متكررة خلال الأسبوع: يطلق الروبوت ويوقف نفسه تلقائيًا وفقًا للجدولة المحددة. التحديثات OTA (Over The Air) تعطي لمحة عن تطورات مستقبلية للخوارزمية، دون الحاجة إلى استخدام المفك أو البحث عن مكان وجود منفذ USB تحت الغطاء.
ومع ذلك، هناك عيب صغير: التحكم تحت الماء في الوقت الحقيقي (أي إعطاء أوامر بمجرد أن يكون الروبوت داخل الماء) يبقى محجوزًا لأولئك الذين يستثمرون في ملحق HydroComm الاختياري. بدون ذلك، بمجرد أن يكون الروبوت تحت الماء، يتبع خارطته حتى النهاية دون تدخل خارجي. هذه قيود قد يأسف البعض عليها ولكنها لا تمنع إدارة يومية عملية للغاية.
تطبيق Aiper المحمول لـ Scuba X1 يجسد فلسفة “ضبط & نسيان” (نبرمج، نراقب، ثم نعود للاستمتاع بشرفتنا). الوعد بتحكم حديث ومريح، يحترم كلًا من الجيكي في المنزل والمستخدم الممانع للتكنولوجيا. يكاد ينسيك الروبوت، حتى ظهور تنبيه “الدورة انتهت” مع لمسة رقمية صغيرة…

محطة الشحن تحتاج فقط إلى مقبس كهربائي قريب. تصميمها المقاوم للماء يبعث على الاطمئنان: توضع، تُوصل، وتُنسى. لا كابل طاقة يجب سحبه في كل استخدام، ولا مقابس في الهواء الطلق (وهو ما يُعتبر نادرًا وبالتالي يتم تسليط الضوء عليه).
توجّه تقني تسر قلوب الجيكيين وكذا العمليين: الزر الكبير الوحيد للتشغيل على Scuba X1 يأتي مع مؤشر LED. نظرة سريعة، وستعرف ما إذا كانت الوحش جاهزًا للقفز أو تنتظر بهدوء على قاعدة الشحن.

نقدّر سهولة الاستخدام: نعدّ المسبح، نتأكد من مستوى المياه، نشغّل الروبوت… ونشاهد، بالفعل، فكرة صيف بلا شبك أو يأس على حافة المسبح. من الصعب جعل الأمر أكثر بساطة، وهذا يعمل منذ المرة الأولى. ولا داعي لقراءة الدليل ثلاث مرات.
تجربة الاستخدام: Scuba X1، الحليف للمسابح التي تحب التألق
بمجرد دخول الماء، يتفعيل الروبوت. ويدرك المرء بسرعة أن متانة هذا الوحش ليست مجرد حجة تسويقية. الشفط، المعلن عنه بـ 25م³/ساعة، ينظف دون أي مسائلة: الغبار، الحصى، شظايا الأوراق، وحتى تلك الألعاب الصغيرة التي تتواجد على قاع المسبح، كل ذلك يتم امتصاصه.

الفرشاة المشتركة لا تخاف من مهاجمة الطحالب ولا تلتزم بالتركيز على المناطق الأكثر اتساخًا. نلاحظ لبرهة كيف تتبع خط الماء بطريقة منهجية قبل أن تنخفض بمهارة، وتقوم بتخطيط قاع المسبح.

بعد دورة (تحسب ثلاث ساعات من الاستقلال الحقيقي، التحدي محفوظ)، المياه نظيفة تمامًا. حتى في فترة حبوب اللقاح أو بعد عاصفة، حيث تقليديًا لا تكفي الشبكة، نعيد اكتشاف صفاء المياه الذي لا تشوبه شائبة. عند الاستخدام، تألق الوضع الذكي بقدرته على تعديل تحركاته: بفضل 14 مستشعرًا فائق الدقة، يتجنب الروبوت الدرجات والزوايا دون أي تردد، ويصل في النهاية إلى تسلق الجدران (المشهد يثير دائمًا الدهشة في المرة الأولى) ثم يقوم حتى بتنظيف الشريط المزعج على خط الماء. أولئك الذين عرفوا آثار المسحوق الواقي من الشمس أو الفيلم الدهني لصيف حار سيقدّرون بسرعة هذه اللمسة (تكنولوجيا WaveLine 2.0 تُحدث معجزة في روبوت من هذه الفئة).

ما يثير الانتباه أيضًا هو هدوء محركاته الأربعة: لا ضجة مروعة، ولا رشقات مياه دراماتيكية، بل همهمة هادئة تجعل من السهل نسيان أنه يعمل في المسبح بينما تكمل قهوتك على الشرفة. الأطفال يواصلون اللعب من حولهم دون أدنى مشكلة (ومن دون خطر، إذ لا كابلات متدلية).

من حيث الصيانة، يتم سحب الفلتر بسهولة، يُشطف تحت الماء النظيف ويعود إلى مكانه في دقيقة واحدة. السعة الجيدة للسلة (5 لترات) تعني أنه لن يتم تفريغها كل يومين، حتى بعد حفلة أو غزو للأوراق التي أزيلت بفعل الرياح. فلاتر MicroMesh تلتقط كل شيء، حتى أدق الغبار.

يستحق الشكر خاص من حيث الاستقلالية: يدوم Scuba X1 حتى 180 دقيقة دون تعب، مما يتيح التعامل مع المسابح العائلية الكبيرة (حتى 80 إلى 150 م² لم تعد تخيف أحدًا). الروبوت، حتى عندما يكون محملاً بالحطام، يبقى سهل المناورة بفضل مقبضه الكبير. نعم، إنه ثقيل بعض الشيء، لكن هذه هي ثمن محرك حقيقي قوي وعملية تصفية قوية لا تتجاهل. ويبقى أخف بكثير من Maytronics Liberty 600 أو Dreame Z1 Pro التي تم اختبارها مسبقًا. إذا كنت تستخدم مسبحًا فوق الأرض، سيكون هذا الخيار المفضل مقارنةً بهذين المنافسين، واللذين يصعب سحبهما في حالة كونهما فوق الأرض.
ومع ذلك، الروبوت ليس خاليًا من بعض نقاط الضعف. هواة الأتمتة الشاملة سيأسفون لعدم قدرتهم على التحكم في Scuba X1 من البداية إلى النهاية من أريكتهم أو الحصول على خريطة دقيقة للغاية لعملية التنظيف. على أي حال، ليس دون شراء ملحق HydroComm، الذي يضيف خطًا إلى الميزانية. لكن بصراحة، عند الاستخدام، تبدو هذه التنازلات الصغيرة طفيفة بالمقارنة مع راحة البال التي يقدمها هذا الروبوت.

يوم عادي مع الأطفال في المسبح، وحيوانات الأليفة تحت الأقدام، وأوراق الأشجار وآثار الأقدام في المياه لا تكفي أبدًا لإخفاق Scuba X1. إنه يبرهن كضامن لمسبح دائم النظافة، حتى عندما تزعج الطقس أو عندما يتفاجأ المراهقون بالظهور دون سابق إنذار. هناك سعادة حقيقية في ترك التكنولوجيا تفعل ما لا نريد أبدًا فعله بأنفسنا (ومن المحتمل أن يكون هذا هو أفضل مديح يمكن أن يُقدم لروبوت المسبح…).

باختصار؟ Scuba X1 يحول كل استخدام إلى ترف يومي صغير. لا حاجة للذكاء، لا توتر، فقط فرحة بسيطة من “لقد تم ذلك بالفعل!” عند الغوص في مياه نظيفة. ماذا يمكن أن نطلب أكثر، سوى انتهاء الأعمال الشاقة، وصيف مليء بالأنشطة؟
خاتمة
يُعتبر Scuba X1 من أبر الشريك الذي لا يمكن الاستغناء عنه لأصحاب المسابح الذين يرغبون في وداع الأعمال الشاقة. قوتها الشفط، استقلاليتها الملحوظة ونظام تنقلها الذكي تحول الصيانة التي غالبًا ما تُعتبر عذابًا إلى مهمة شبه ترفيهية. بالتأكيد، لا يزال لا يلعب في ساحة الروبوتات ذات الاستقلالية الكاملة مع جعلها تعود تلقائيًا دون ملحق، أو خريطة دقيقة يجب أن تُحدد، لكنه يحقق كل النقاط الأساسية لتقديم تنظيف عميق ومنتظم، مع راحة استخدام تجذب يوميًا.
هذا الروبوت اللاسلكي، المصمم للاندماج في نمط حياة حديث، يركز على البساطة والكفاءة: يسير بسهولة، ينظف بطريقة منهجية ويعود لتحقيق طاقته دون أي تذمر. أولئك الذين يسعون للحفاظ على مسبحهم نظيفًا، رغم جدول زمني مزدحم أو أطفال مشاغبين، سيجدون راحة حقيقية. من خلال الجمع بين القوة، التكنولوجيا الحديثة والصداقة، يؤدّي Scuba X1 دور الرفيق الموثوق به، القادر على تمديدمتعة السباحة دون المتاعب المعتادة.
في النهاية، يعد هذا الروبوت دعوة للاستمتاع بالصيف بشكل أفضل، لربح الوقت واستعادة متعة مياه واضحة وصحية دون مجهود. وعد مُنفذ، يجعل من Scuba X1 قيمة موثوقة في سوق روبوتات المسابح عالية الجودة، يجب استكشافها دون تردد.


